بأي وفي في زمانك تختص
بأي وفيّ في زمانك تختصُّ
بأي وفيّ في زمانك تختصُّ
فيغلو غُلواً في يديك به رخصُ
وكم من عدوٍ كامنٍ في مصادقٍ
وَموضِعِ أمْنٍ فيه يحترسُ اللص
وكم فرس في الحسن أكمل خلقه
فلما عدا في الشأو أدركهُ النقص
وكم منظرٍ في البُزلِ قُدّم في السرى
فلما استمرّ النصُّ أخّرَهُ النص
كذاكَ خليلُ المرءِ يدعو اختبارُهُ
إلى ما يكون الزهدُ فيه أو الحرصُ
ولا خيرَ في خلقٍ يُذمّ لجهله
وَيُحْمَدُ منه قبلَ خبرته الشخص
وما المالُ إلا كالجناحِ لناهضٍ
وقد يعْتَريهِ عن حوائجِهِ القَصّ
وكم فاضلٍ ملبوسُهُ دونَ قَدْرِهِ
وِعَا الجوهرِ الأجسام لا الدرّ والفص