باكر صباح المهرجا
باكرْ صباحَ المهرجا
باكرْ صباحَ المهرجا
نِ بِقبضِ أرواح الدنانِ
واسْتَنْطِقِ العُودَ الفصي
حَ عن المثالِثِ والمَثَاني
ببيان بِدْعة إنَّها
في الحذق من بِدَع الزَّمانِ
تحكي بحُسْنِ غنائها
تصديقَ جودِكَ للأماني
وجمالَ وجهِكَ إنَّه
مِنْ كُلِّ مَحْذورٍ أماني
يا واحدَ الكرمِ الذي
ما إنْ له في الحُسْنِ ثاني
ما لي جُفِيتُ وما شَغلْ
تُ بِغيْرِ شكركُم لساني
وجُعِلْتُ مِنْ سَقَطِ الحَمي
رِ وكنْتُ من خَيْلِ الرِّهانِ
مع أنّني مَكَّنْتُ كفْ
فَكَ خاضِعاً لك من عناني
أعزِزْ عليَّ بأنْ أُرى
خِلْواً لديك مِنَ المعَاني