برابعة الساعات جئت أخبر
برابعة الساعات جئت أخبر
برابعة الساعات جئت أخبر
وللمدح في المولى الهمام أخبر
ولم لا وقد أحيا بك الله سنة
نهلل في أعيادها ونكبر
كأن ربيعا كان للناس شهره
ربيعا سقاه عارض منك ممطر
فأرجاؤه من نور وجهك تزدهي
وبطحاؤه من نور وجهك تزهر
محمد قد عظمت دين محمد
ومثلك من يبدي الجميل ويظهر
لقد شد أزر الملك منك خليفة
له تحت ستر الغيب نصر مؤزر
تبشر منه العارفون بوارد
قريب المدى بالله فيما تبشر
فكن واثقا بالله مستنصرا به
فهل ثم إلا الله يكفي وينصر
يقل جموع الشرك وهي كثيرة
وينمي من الدين القليل فيكثر