برغمي أن شرعت له رثاء
برغمي أن شرعت له رثاءً
برغمي أن شرعت له رثاءً
ولم ألزم بتهنئةٍ شروعا
وليدٌ كان يا أسفي حبيباً
أبى تسيارُ كوكبه رجوعا
وما قلبي اذا حجرٌ فيسلو
هلالاً قبل ما اكتمل الطلوعا
فيا ولدي تولد حزن قلبٍ
فعمّ أصول بيتك والفروعا
ومسّ عيونَ من فارقت شرٌّ
فأصبح كلّ إنسانٍ جزوعا
أما والجاريات بصحن خدٍ
بكت والموريات ورت ضلوعا
لقد أطفا شميعة نور بيتٍ
ردىً كم مثلها أطفا شموعا