بروق وأمطار فيا هول ما أرى
بروقٌ وأمطار فيا هول ما أرى
بروقٌ وأمطار فيا هول ما أرى
لقد جُنَّ هذا الكون من رؤيتي وحدي
أنيران قلبي تجعل الكون دمعة
تحول بها عيناي سهدا على سهد
ثعابين أرآها فماذا تريدهُ
وأشبال اساد فررن من المهد
فيا رب أنت اللَه جل ثناؤه
وأنت مجير الشوك من نفحة الورد
أجر هذه الدنيا بلطفك رحمة
بقوم سيلقون المكارة من بعدي
أمكةُ هل ذنبٌ إليك جنيتهُ
سوى الحب من قلب تجسّم في دمعي
أطوف به اسوان جذلان صادياً
واسقى ديار الحب ربعا إلى ربع
إذا طغت الريح العصوف زجرتها
فما ثمّ صوتٌ غير صوتك في سمعي
عليك سلام الحب يا خير دارةٍ
ولا تجزعي إن الفراق إلى رجع
فإن أنا لم أرجع إليك فإنني
سألقاك يوم الحشر في ذلك الجمع