برى جسدي حب العـلا فتهدمت

برى جسدي حُب العُـلا فتهدّمت

​برى جسدي حُب العُـلا فتهدّمت​ المؤلف الباخرزي


برى جسدي حُب العُـلا فتهدّمت
ورحلي على الحرف العلاةِ مشيدُ
وقد ملكتني شيمةٌ ملكيةٌ
وَهَمِّيَ جِنِّيُّ الغَرَامِ مَرِيدُ
فلله نفسٌ عذبتني بهمها
عراني بها النقصانُ وهي تزيدُ
تطاوعني الآسادُ وهي أبيةٌ
ويَدْنو إليَّ النّجمُ وهْو بعيد
وقَفرٍ يظل الركبُ في حُجُراتـهِ
يضل ومنها قائمٌ وحصيدُ
إذا استبقتني الريحُ فيها تعجبت
وقالت: لحاكَ اللهُ أينَ تريدُ؟
تناسَبَ فيها قيدُ رُمحي ولَيلـتي
وغايتها، كل الثلاثِ مديدُ