بعثت في طي أنفاس الجنوب

بَعَثَتْ فِي طَيِّ أَنْفَاسِ الجَنُوبِ

​بَعَثَتْ فِي طَيِّ أَنْفَاسِ الجَنُوبِ​ المؤلف عفيف الدين التلمساني


بَعَثَتْ فِي طَيِّ أَنْفَاسِ الجَنُوبِ
لِينَ عِطْفَيْهَا إِلَى بَانِ الكَثِيبِ
فَغَدَتْ أَكْمَامُ أَزْهَارِ الرُّبَى
طَرَباً تَفْتُقُ أَزْرَارَ الجُيوُبِ
فَعُموُمُ الكَوْنِ يَهْوىَ حُسْنَهَا
وَخُصُوصاً صاحِبُ القَلْبِ الطَّروْبِ
وَإِذَا يَا سَعْدُ جَاوَزْتَ النَّقَا
فَاحْبِسْ العِيسَ تَرَى نَهْبَ القُلُوبِ
فَبِذاكَ الحَيِّ كَمْ مَيْتِ هَوَى
قَدْ بَراهُ السُقْمُ عَنْ عَيْنِ الطَّبِيبِ
يَا بِرُوحِي أَنَأ أَفْدِي شَادِناً
فَاتِناً أَمْسَى نَدِيمِي وَحَبِيبي