بكر العاذلون في وضح الصب
بكر العاذلون في وضح الصب
بَكَرَ العاذِلونَ في وَضَحِ الصُب
ح يَقولونَ لي أَما تَستَفيقُ
وَيَلومونَ فيكِ يا اِبنَةَ عَبدِ الْ
له وَالقَلبُ عِندَكُم مَوثوقُ
لَستُ أَدري إِذ أَكثَروا العَذلَ فيها
أَعَدُوٌّ يَلومُني أَم صَديقُ
وَدَعَوا بِالصَبوحِ يَوماً فَجاءَت
قَينَةٌ في يَمينِها إِبريقُ
قَدَّمَتهُ عَلى عُقارٍ كَعَينِ الد
ديك صَفّى سُلافَها الراووقُ
مُرَّةٌ قَبلَ مَزجِها فَإِذا ما
مُزِجَت لَذَّ طَعمُها مَن يَذوقُ
وَطَفا فَوقَها فَقاقيعُ كَاليا
قوتِ حُمرٌ يَزينُها التَصفيقُ
ثُمَّ كانَ المِزاجُ ماءَ سَحابٍ
لا صَدىً آجِنٌ وَلا مَطروق