بكل رديني كأن سنانه

بكُلِّ رُدَيْنيٍّ كأنَّ سِنانَهُ

​بكُلِّ رُدَيْنيٍّ كأنَّ سِنانَهُ​ المؤلف ابن عبد ربه


بكُلِّ رُدَيْنيٍّ كأنَّ سِنانَهُ
شِهابٌ بَدا في ظُلمَةِ اللَّيلِ ساطِعُ
تقاصَرَتِ الآجالُ في طول مَتْنِه
وعادتْ بهِ الآمالُ وهيَ فجائِعُ
وساءتْ ظنونُ الحربِ في حسن ظنِّهِ
فَهُنَّ ظُبَاتٌ لِلقُلوبِ قَوارِعُ
وَذِي شُطَبٍ تَقْضي المَنايا بِحُكمِهِ
وَليْسَ لِمَا تَقْضِي المَنِيَّةُ دافِعُ
فِرِنْدٌ إذا مَا اعْتَنَّ لِلعَيْنِ رَاكِدٌ
وبرقٌ إذا ما اهتزَّ بالكفِّ لامِعُ
يُسَلِّلُ أَرواحَ الكُماةِ انْسِلالُهُ
ويَرتاعُ منهُ المَوتُ والموتُ رائِعُ
إذا ما التَقَتْ أَمْثالُهُ في وَقيعةٍ
هُنالكَ ظنُّ النَّفْسِ واقعُ