بلغ الهوى بفؤادك المجهودا
بلغ الهوى بفؤادك المجهودا
بلغ الهوى بفؤادك المجهودا
ونفى الرقاد فما يلذ هجودا
طال الصدود فعد عن طلب الصبا
وقل المديح مديحك المحمودا
لا تمدحن سوى النبي وآله
فلقد أراك إذا مدحت مجيدا
أهل الكساء تقيهم نفسي الردى
ولهم أكون مواليا وودودا
واليهم طربي وفيهم بغيتي
وبهم أؤمل في الجنان خلودا
طاب الورود بحب آل محمد
حوض النبي إذا أردت ورودا
سقيا لشيعة أحمد ووصيه
أعني الإمام ولينا المحسودا
أعني الموحد قبل كل موحد
لا عابدا صنما ولا جلمودا
أعني الذي كشف الكروب ولم يكن
في الحرب عند لقائها رعديدا
أعني الذي نصر النبي محمدا
ووقاه كيد معاشر ومكيدا
نفسي الفداء لراكع متصدق
يوما بخاتمه فكان سعيدا
نفسي الفداء لمن قضى لا غيره
دين النبي ونفذ الموعودا
فقضى المتاع على الجمال بفضله
من صخرة فاذكر له التمجيدا
نفسي الفداء لمن يطيب بذكره
مني النشيد إذا أردت نشيدا
سبق الأنام إلى الفضائل كلها
سبق الجواد إلى الرهان بليدا
خلق النبي لجعفر مع خلقه كذا
لسنا نريد لما حواه مزيدا
لام العذول علي مديحي جعفرا
فملأت فاه جندلا وصعيدا