بما بعطفيك من تيه ومن صلف
بما بعطفيك من تيه ومن صلف
بما بعطفيك من تيه ومن صلف
من دل ذلك يا هذا على تلفي
ناشدتك الله في نفس غدت فرقا
بين الجوى والأسى والبث والأسف
ومهجة رفع التكليف خالقها
عنها لشدة ما تلقى من الكلف
أستشعر اليأس في لا ثم تطمعني
إشارة في اعتناق اللام والألف
إن أنت رويت من ألفاظه أذنا
علمت كيف مقر الدر في الصدف
وإن نظرت إلى القرطاس في يده
رأيت كيف نبات الروض في الصحف
وثنى الخطاب إليه فضل فصاحة
لا قسها منه ولا سحبانه
هذا وإن تكن اتصالات العلى
تقضي بسعد فالقران قرانه
أمحمد بن علي اعتنق الأسى
فكري فضاق بفارس ميدانه
ما بال حادي المجد مغبر المدى
وأخو الهوينا روضة أعطانه
هبني جنيت على نداك جناية
تقضى فأن حنوه وحنانه
وأنا الذي لا عيب فيه لقائل
ما لم يقل هذا الزمان زمانه