بموقف ذلي دون عزتك العظمى

بموقفِ ذلي دونَ عزتكَ العظمى

​بموقفِ ذلي دونَ عزتكَ العظمى​ المؤلف الإمام الشافعي


بموقفِ ذلي دونَ عزتكَ العظمى
بِمَخفيِّ سِرٍّ لاَ أحِيطُ بِهِ عِلْمَا
بِإطْرَاقِ رَأْسي، باعتِرَافي بِذِلّتي
بمدِّ يدي، استمطرُ الجودَ والرُّحمى
بأسْمَائِكَ الحسنى التي بَعْضُ وصْفِهَا
لعزتها يستغرقُ النثرَ والنظما
بعهدٍ قديمٍ من" ألستُ بربكم"؟
بِمَنْ كَانَ مَكْنوناً فَعُرِّف بالأَسْمَا
أَذِقْنَا شَرَابَ الأنْسِ يَا مَنْ إذَا سَقَى
مُحِبّاً شراباً لاَ يُضَامُ وَلاَ يَظْمَا