تأنق رب الخلق في صنع أعين
تأنق رب الخلق في صنع أعين
تأنق رب الخلق في صنع أعين
بهن إلى قتل المحبين غرام
أأنظر ما رسيليا وباريس مرة
لأملأ من خمر المحاسن جامى
وشقراء أشقاها عتابى فحاولت
عقابا لروحي أن تطيل عقابي
فأصبحت لا أدري الذي أنا صانع
فقد ضاع في حب الجمال صوابي
جلست وموج البحر يقرأ شعره
علينا بصوت رائع اللحن جذاب
بأثياج هذا البحر دار بنا الهوى
كما دار شهد بأزاهير بستان
وعدنا إلى شط السلام وعندنا
إلى غرق في البحر آلاف أحزاني
فمن منقذي من عازلين عقولهم
ستسمع يوما أنهن عقول
إذا سمعوا أني عشقت تقولوا
لكل كذوب في الحقائق قيل