تاريخ فخر الدين الثاني

تاريخ فخر الدين الثاني
تاريخ فخر الدين الثاني
لكاتبه أحمد الخالدي الصفدي

تهتم مديرية المعارف العامة والفنون الجميلة في الجمهورية اللبنانية بنشر النصوس الأصلية لتاريخ لبنان في العصور الوسطى والمتأخرة. وقد عهدت إلى الأستاذين أسد رستم وفؤاد افرام البستاني في التفتيش عن هذه النصوص ودرسها وضبطها، ونشرها نشراً علمياً يتضمن التعليق عليهـا ووضع مقدماتها وفهارسها. فجدّ الأستاذان في القيام بهذه المهمّة وأخرجا، في السنة ١٩٣٤ سلسلة أولى من هذه المنشورات تضمنت، في ثلاثة مجلدات كبيرة، تاریخ «لبنان في عهد الشهابيين» للأمير حيدر أحمد الشهابي١. وها أنهما ينجزان اليوم طبع تاريخ «لبنان في عهد الأمير فخر الدين الثاني» لكاتبه أحمد الخالدي الصفدي؛ وسيظهر قريباً، عن المطبعة الكاثوليكية. وقد رأينا أن نتحف قراءنا الكرام بقسم من المقدمة التي وضعاها في تعريف المؤلف والمُؤلَّف:

المُؤلِّف

هو أحمد بن محمد بن يوسف الخالدي الصفدي. ولد بصفد، ونشأ بها. ثم ارتحل إلى القاهرة، وطلب العلم فيها، فدرس البخاري على محمد البهذي العقيلي؛ وأخذ الفقه، والحديث، والتفسير، والتاريخ، عن خطيب الجامع الأزهر وقتئذٍ، عبدالله بن بهاء الدين محمد بن جمال الدين عبدالله بن نور الدين الطنبغا التركي، الشهير نسبه بالعجمي الشنشوري الفرضي. وأخذ أيضاً عن أحمد ابن شعبان العمري، وعلي بن حسن الشرنبلالي، ومحمد بن محيي الدين التحريري. ولما عاد إلى فلسطين، درَّس، وأفتى، وناب في القضاء، وألَّف٢


ومن مؤلفاته شرحه المفصَّل على الكافية، منه نسخة خطية في مكتبة برلين العمومية، ومنها أيضاً تخميسه للقصيدة الهمزية للبوصيري٣. ويذكر المحبي له كتاباً في العروض، ورحلة إلى الحج، وأخرى إلى بيت المقدس.

وكان في أثناء ذلك أنه تقرب إلى الأمير فخر الدين المعني الثاني فأحبه، واعتمد عليه في بعض المهمات، كما يظهر من سياق هذا التاريخ الذي نحن بصدده الآن. فعمد القاضي الخالدي عندئذٍ إلى تدوين المهم من هذه الأخبار التي شاهد بعضها، واشترك في البعض الآخر منها. فنتج من عمله هذا مؤلف عظيم الفائدة، تناقلته أيدي النساخ اللبنانيين منـذ ظهوره حتى الآن. ولعل الأمير فخر الدين نفسه هو الذي أشار على المؤلف بوضع هذا التاريخ. فقـد ورد في المقدمة ما نصه: «هذا وقد إشار إلي من إشارته غنم، ومخالفته غرم، أن أسطر في هذه الأوراق ما وقع للأمير فخر الدين بن معن، في زمن توليته علينا … مع أمراء إيالة الشام وحكامها من الشقاق والنفاق؛ وأبين ما تعاطاه من الحروب بياناً شافياً يشتمل على أنواع القضايا والضروب، بحسب ما أسنده إلينا الرواة الثقاة».٤

ومن الغريب أن لا يكون أحد من مترجمي الخالدي قد ذكر هذا المؤلف في تعداد الكتب التي وضعها. ولعلَّ السبب في ذلك يرجع إلى الخالدي نفسه فإما أن يكون قد توفي قبل انتهاء مؤلفه هذا؛ أو أن يكون قـد أخفى أمر هذا الكتاب، لما أورده فيه من عبارات المدح والاحترام للأمير الدرزي اللبناني فخر الدين المعني الـذي اتهمه علماء ذلك العصر بالزندقة والخروج عن قواعد السنة٥. وقد يكون المحبي نفسه أهمل ذكر هذا المؤلف ضناً بكرامة الخالدي، ومحافظة على مكانته الدينية. ولا يخفى ما كانت عليه الناس، في ذلك العصر، من التعصب الطائفي، وقصر النظر من هذا القبيل.

المُؤلِّف

يتناول الخالدي في تاريخه هذا أخبار الأمير فخر الدين المعني في لبنان وسائر الأقطار الشامية، ما بين سنة ١٠٢١ وسنة ١٠٣٤ هجرية (١٦١٢-١٦٢٤م) فيصف الخلاف الذي نشب بين الأمير المعني وأحمد باشا الحافظ، والحرب التي نتجت منه. ثم فرار الأمير إلى إيطالية. ويشير، في عرض الكلام، إلى مغامرات الأمير علي ابن الأمير فخر الدين في حوران وشرق الأردن. ثم يذكر فصل حافظ باشا عن إيالة الشام، وتعيين جركس باشا، صديق المعنيين، بدلاً منه، وكيف نتج من هذا التعيين رجوع الأمير فخر الدين إلى هذه البلاد سنة ١٦١٨، واستلامه أزمة الأحكام فيها. وبعد أن يصف انتصاراته على آل سيفا في جهات طرابلس، وحملاته على آل حرفوش في البقاع وبعلبك، يذكر مواقعه في فلسطين حتى يافا.

نسخ الكتاب.

وقد وجدنا لهذا المؤلف خمس نسخ خطية، منها النسخة ك ملك الشيخ كسروان الخازن، محافظ طرابلس سابقاً، وهي تقع في ۳۰۳ صفحة، بقطع ۱۳ ×۲۰ سنتيمتراً. ورقها عادي صقيل من النوع الذي شاع استعماله في أواخر القرن الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر. وتمتاز عن أخواتها بتناسق أجزائها من حيث اللغة والأسلوب، واختصاصها بالتأريخ الهجري.

والنسخة م رقم ٤٢٧ من مجموعة المكتبة العمومية بمدينة مونيخ الألمانية٦. وهي تقع في ٣٤٥ صفحة من القطع المتوسط ١٦ × ٢١ سنتيمتراً. وقد جاء في آخرها أنها بخط عبد اللطيف ابن الشيخ أحمد الرشيدي «الصيدي بلداً ومولداً والرشيدي أصلاً». ولكننا، بالرغم من هذا النص، لا يمكننا أن نجزم بأنها من خط السيد عبد اللطيف، لأننا لم نجد حتى الآن ما يصح أن يكون أصلاً للمقابلة. وفي أوائلها عبارة بخط إسكندر آغا أبكاريوس هذا نصها: «خاصة الفقير إسكندر إبكاريوس»٧ مما يدل على أنها كانت تباع وتشرى في منتصف القرن الماضي٨. ولعلها أقدم من ذلك. منها نسخة بالفوتوستات بدار الكتب المصرية، ونسخة عن هذه بالفوتوستات أيضاً في مكتبة جامعة بيروت الأميركية.

ونسخة جامعة پرنستن (Princeton University) في الولايات المتحـدة بأميركة. وهي رقم ٢١٦ من مجموعة روبرت گاريت (Robert Garret). وقد ابتاعها لجامعة پرنستن، من مكتبة المرحوم مراد بك البارودي، الدكتور فيليب حتي. وهي تقع في ٢٨٢ صفحة بقطع متوسط، أولهما: «تاريخ الأمير فخر الدين المعني تغمده الله بالرحمه، وآخرها: «تم الكتاب المبارك بفضل الله تعالى وتبارك بقلم العبد الفقير المقر بالذنب والتقصير فرنسيس ابن بو نجم يوسف بو نصر من قرية دير القمر تابعة صيدا المحروسة» والنسخة هـذه مخرومة، متقطعة، حاملة آثار الهرم.

وقد استنسخها لنفسه، بواسطة خليل منصور غريب، الأستـاذ إسكندر المعلوف، فتم له ذلك في ۱۱ كانون الأول سنة ١٩١٢. ثم قابلها بنسخة غيرها وجدها بمكتبة المشايخ بني الجميل في بكفيا، لبنان، فأصلح خرمها، وأكمل ناقصها، في أواخر شهر أيار سنة ١٩٢٠. ونسخة الأستاذ معلوف هذه قد أشرنا إليها بالحرفين ج ب. وهي رقم ٣٨٠٥٠ من مكتبة جامعة بيروت الأميركية، تقع في ٢٤٨ صفحة بقطع ۱۷×۲۲ سنتيمتراً. وقد علَّق عليها الأستاذ المعلوف بما يلي ننشره بحرفه وتمامه، إكمالاً للوصف:

«نقلت من نسخة قديمة في ١٠ كانون الأول سنة ١٩١٢م وهـذه النسخة وجدت في مكتبة صديقنا عزتلو مراد بك البارودي اللبناني الصيدلي في بيروت ولقد قابلتهـا على نسخة أخرى مختصرة في مكتبة المشايخ بني الجميل في قصية بكفيا (المتن) واستنسخت الناقص وأصلحت الخرم بالإشارة إليه وذلك في مدينة زحلة (لبنان) في أواخر شهر أيار سنة ١٩٣٠م والحمد لله أولاً وآخراً. كتبه الفقير عيسى إسكندر المعلوف.

«يقول مقتني النسخة عيسى إسكندر المعلوف في ترجمة الشيخ أحمد الخالدي الصفدي ما ملخصه من ترجمة مطولة عنده هو أحمد بن محمد من أسرة في سند تنتسب إلى الإمام خالد ابن الوليد والذي صرح به النسابة أن خالداً هذا لم يعقب ولكن يظهر أنهم من سلائل بني عمه لأن كثيرين ينتسبون إلى الخالديين هولاء والله أعلم بصحة أنسابهم.

«اتصل الشيخ أحمد هذا بالأمير المعني ودون حوادثه في هذا التاريخ ولقد توهم الشيخ طنوس الشدياق في كتابه (أخبار الأعيان في جبل لبنان) أن للمعني تاريخين أحدهما للخالدي والثاني للصفدي والصحيح أن الاسمين لمسمى واحد أي أن أحمد بن محمد هذا هو الخالدي نسبة إلى أسرته والصفدي إلى موطنه فهـما لقبان له متواليان وظن بعض المؤرخين أن للشيخ ابي نوفل الخازن تاريخاً للمعني ولم نجد لذلك أثراً عند أسرته الخازنية ولا رواية من أحدهم تثبت ذلك بل المرجح عندنا بعد البحث أن أبا نوفل ربما كان ناسخاً لهذا التاريخ أو مقتنياً له وواضعاً اسمه عليه والنسخة ليس فيها اسم المؤلف فقيل ذلك ومن روى هذا (دي لاكروا) في كتابه ولهذا التاريخ نسخ متعددة منها ما هو مطول فيه وصف رحلته إلى توسكانة وهذه النسخة أحداها ومنها ما هي خالية من الرحلة مقتصرة على حوادث المعني في بلادنا فقط ومنها نسخ متعددة إحداها عند الخوازنة.

«ومن مؤلفاته شرحه على ألفية ابن مالك ورحلته إلى القدس نظـماً أما تاريخه للمعني فلم يذكره مترجموه وقد ضمنه حوادث المعني من سنة ١٠٣٠هـ - سنة ۱۰٣٣هـ ١٦١٢م – ١٦٢٣م وذلك قبل وفاته باثنتي عشرة سنة وهذه نسخة منه مخرومة بآخرها أصلحتها على قدر الطاقة بالمعارضة والمراجعة وقد نشرت معظم هذا التاريخ في مجلتي (الآثار) في سنواتها الثلاث المتوالية مع رسم الأمير المعني الشهير معتمداً على مخطوطات كثيرة ورحلات أوروبيين وغيرهم. ووضعت تاريخاً مطولاً له بصور وحواشي من مصادر مختلفة عربية وإفرنسية وإيطالية وإنكليزية وألمانية وروسية وتركية أخذت معظمها من هذا الكتاب أما شؤونه في أوربة فنقلتها عنه بالحرف بلغتها العامية ولعلي أتمكن من نشره

«كتبها الفقير إلى رحمة ربه إسكندر المعلوف»

نقول: لقد أحسن الأستاذ المعلوف في تدوين الاختلافات بين النسختين البارودية والجميلية، لأننا لم نقف حتى الآن على أثر لنسخة بني جمّيل. ولكننا، مع الاعتراف بجهوده وأتعابه في هذا المضمار، لا يسعنا إلا أن نقول بأن النسخة ج ب لا تزال مخرومة متقطعة، وإن بعض إصلاحات الأستاذ المعلوف من القبيل لم يقع في محله، وسنشير إلى هذا الخطأ في مكانه، على هامش الكتاب.

ووجدنا أيضاً نسخة أخرى في مدينة طرابلس لدى المؤرخ جرجي أفندي يني استنسخها لنفسه عن نسخة للخوازنة. وبعد المقابلة بين هذه النسخة والنسخة ك، وجدنا أنها لا تختلف عنها بتاتاً. ولذا فإننا أهملنا الإشارة إليها في هامش الكتاب.

طريقتنا في النشر

فيكون لدينا، والحالة هذه، نسخ متعددة عن أصل مفقود فيجدر بنا إذاً أن تنبذ بعضها، ولاسيما ما يعتمد منها على سابق له. وعليه فإننا قـد أهملنا نسخة جرجي أفندي يني، لأنها تتفق كل الاتفاق مع النسخة ك التي هي أقدم منها. ولما كانت ك، مع هذا الاتفاق التام، موجودة لدى الخوازنة، وكان جرجي أفندي يني قد نسخ عن نسخة خازنية، أصبح من المحتمل أن يكون قد نسخ عنها نفسها. وكذلك فإنه بالإمكان أن نعتبر نسخـة جامعة پرنستن؛ والنسخة ج ب، نسخة واحدة؛ لأن الأستاذ المعلوف يعترف بهـذه الصلة، ولأن المقابلة بين النسختين تزيدها. وقد آثرنا أن نشير في الهامش إلى ج ب، لا إلى نسخة پرنستن، لأن الأستاذ المعلوف يحفظ لنا في نسخته بعض الاختلافات بينها وبين النسخة «الجميلية»، وقد أشرنا إلى هذه الفروقات في محلاتها.

وقد لاحظنا أيضاً علاقة ظاهرة بين النسختين م و ج ب؛ وذلك بالأغلاط المشتركة بينها. فقد ورد مثلاً في كل من هاتين النسختين ما نصه: «فلما عاد مصطفى كـتخـدا وأعلم الأمير علي بالذي صار في بعلبك من الاتفاق وكتب الحجه واستدانته من ابن الحرفوش العشرة آلاف غرش وإرسلها لابن الحرفوش واستكثر خيره»٩. (وهو كلام مشوّه بدليل النقص في معناه. ولا ينجلي المعنى إلا بالاتكال على ك فنقرأ عندئذٍ: «فلما عاد مصطفى كتخـدا وأعلم الأمير علي بالذي صار في بعلبك من الاتفاق وكتب الحجة واستدانته من ابن الحرفوش العشرة آلاف غرش ودفعه إياها لأرباب الديون في الحال جهز الأمير على العشرة آلاف عرش وأرسلهـا لابن الحرفوش وتشكر منه». وفي الصفحة ٨٣ من الكتاب مثال آخر يزيد هذه الصلة بين النسختين. فقد ورد في كل منها أن الوزير «خليل باشا عين جملة بكلربكية وسناجق ومعهم عشرون ألف عسكري جرد خيل وتوجهوا إلى أخذ المكسب من المذكورين تصور باله أن لا بد أن يجي إلى كبسهم». وفي هذا القول تقص ظاهر. وصحيحه كما ورد في ك: «وتوجهوا إلى أخذ المكسب من المذكورين فلما علم الشاء عباس أن جماعة الوزير ضربوا على التركمان والأكراد المذكورين تصور في باله أنه لا بد يجيء إلى كبسهم» الخ .. هذا وقـد أشرنا إلى جميع الأغلاط المشتركة بين هاتين النسختين في علاتها، وهي تربو على الستين. ولا يخفى أن النسّاخ لا يجمعون على غلطة ما إلا ويكون أحدهم قد أخذ صاحبه، كما أنه ليس من المحتمل أن يتفقوا منفردين بعضهم عن بعض إلا على الصحة١٠. فإما إن تكون نسخة پرنستن منقولة عن م، أو أن تكون م ونسخة پرنستن منقولتين عن أصل واحد مفقود.

فليس لدينا إذاً، بعد هذه الغربلة وهذا النبذ، إلا نسختـان رئيسيتان هما ك و م فيتوجب علينا أن نقابلهما الواحدة بالأخرى وننتقي منها ما نراه أقرب لعصر المؤلف، وللغته، وأمياله، فتثبت نصه في المتن ونرجئ للهامش نص النسخة الأخرى، وهكذا فعلنا.

وقد عثرنا في متن م و ج ب على أخبار مفصلة للرحلة التي قام بها الأمير فخر الدين إلى إيطالية. ونرى أنها ليست للخالدي، ولعلها دست عليه. وذلك لأن لغتها، من حيث القواعد الأساسية والأسلوب، لا تتفق مع لغة المتن الذي وضعه الخالدي. فبينما نرى هذا العالم الأزهري يقول «حمداً لمن جعل نظام العالم فضلاً منه صلة إلى تصحيح معاش ابن آدم»، نقرأ في أخبار هذه الرحلة: «أيش معك من أين جاي أيش هذه المسلمين إلى الدار التي برات المدينة» وكذلك فإن تواريخ هذه الرحلة مسيحية، وتواريخ الكتاب هجرية. زد على هذا أن النسخة ك لا تحتوي إلا على أخبار وجيزة لهذه الرحلة تتفق وتتسق مع سائر الكتاب.

وقد لاحظنا أيضاً أن هناك زيادة في أكثر من موضع لم يتجاوز الكلام فيها السطرين أو الثلاثة، فاكتفينا بالإشارة إليها في محلها. ولعل مدخل هذه الأخبار هنا وهناك هو أحد الخوازنة الذين عرف عنهم شيء من الاهتمام بتاريخ الأمير فخر الدين، حتى روى الرحالة الفرنسي دي لاروك١١ أن أبا نوفل الخازن ألف في تاريخ الأمير فخر الدين، أضف إلى ذلك أن أكثر هذه النتف المدسوسة تتعلق بالحوادث التي اشترك فيها الخوازنة.

أما خطتنا في النشر، من حيث ضبط المتن وتعليقات الهوامش وغير ذلك، فهي الخطة نفسها التي اتبعناها في نشرنا للمجلدات الثلاثة الأولى من منشورات مديرية المعارف العامة والفنون الجميلة؛ فلتراجع في محلها١٢.


  1. راجع المشرق ۳۱ [۱۹۳۳] ۳۸۳ ، ٢٦٦ ؛ ٣۳ [۱۹۳۰] ۲۱۱ - ٣١٨، راجع أيضاً الشيخ حسن البوريني: كتاب تراجم الأعيان من أبناء الزمان (خط). وقابل بما ورد على هامش الصفحة ١١٦ من كتاب تاريخ الأمير فخر الدين لعيسى إسکندر المعلوف (جونية، سنة ١٩٣٤).
  2. محمد المحبي: خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر (طبع مصر) ٢٦٧:١- ٣١٨ ، راجع ايضا الشيخ حسن البوريني : كتاب تراجم الاعيان من ابناء الزمان (خط) . وقابل بما ورد على هامش الصفحة ١١٦ من كتاب تاريخ الامير فخر الدين لعيسى اسكندر المعلوف (جونية ، سنة ١٩٣٦).
  3. The landschriften - Perzeichnisse der Kanigiichen Bibliothek zu Berlin, Berlin, 1894, vol. VII, n. 7833, VIII, nº. 6590
  4. ص ٢ من طبعتنا
  5. المحبي: الكتاب المذكور ٢٦٦:٣-٢٦٧.
  6. J. Auuer, Die arabischen Handschriften der k. Hof-und Staatsbibliothek in Mucuchen, Muenchen, 1866, nº. 427
  7. ولا ترى مبرراً لتردد المستشرق يوسف أومر (Aumer) في قراءة هذا الاسم كما ورد تحت رقمي ٦٢٦ و٦٢٧ من مجموعة المشار اليها آنفاً.
  8. اطلب حياة إسكندر أبكاريوس في كتاب «تاريخ آداب اللغة العربية» لجرجي زيدان، مصر، ٢۸۸:۱. راجع أيضاً «آداب اللغة العربية في القرن التاسع عشر» للأب لویس شیخو، بيروت، ۱۹۱۰، ۳: ١١٥-١١٦
  9. الصفحة ٦٤ من طبعتنا.
  10. راجع أسد رستم: الأصول العربية لتاريخ سورية في عهد محمد علي باشا ١ :٥-٦
  11. De la Roque, Voyage en Syrie, Paris, 1722; II, 132, 133
  12. لبنان في عهد الأمراء الشهابيين ١: ص يح - يط.
Public domain هذا العمل في الملك العام في لبنان بموجب القانون رقم 75 لسنة 1999 الرامي إلى حماية الملكية الأدبية والفنية إما لأن مدة حماية حقوق المؤلف قد انقضت بموجب أحكام المواد 49–57 منه أو لأن العمل غير مشمول بالحماية بموجب المادة 4 منه.

  • مضت خمسون سنة على وفاة المؤلف.
  • مضت خمسون سنة على وفاة آخر المؤلفين المشتركين للأعمال المشتركة.
  • مضت خمسون سنة منذ أول نشر علني مجاز للعمل في حالة الأعمال الجماعية والأعمال السمعية والبصرية
  • نشرات الأخبار اليومية.
  • القوانين والمراسيم الاشتراعية والمراسيم والقرارات الصادرة عن كافة سلطات وأجهزة الدولة وترجماتها الرسمية.
  • الأحكام القضائية بكافة أنواعها وترجماتها الرسمية.
  • الخطب الملقاة في الاجتماعات العامة والجمعيات على أن الخطب والمرافعات التي تخص شخصاً واحداً لا يحق إلا لذلك الشخص جمعها ونشرها.
  • الأفكار والمعطيات والوقائع العلمية المجردة.
  • كافة الأعمال الفنية الفولكلورية التراثية، غير أن الأعمال التي تستلهم الفلكلور فهي مشمولة بالحماية.
لبنان
لبنان