تجددت الدنيا وأبدت جمالها
تجدَّدتِ الدنيا وأبدتْ جمالها
تجدَّدتِ الدنيا وأبدتْ جمالها
وردَّتْ إلينا شمسها وهلالها
عشيةَ يومِ السبتِ جاءت بنعمةٍ
منَ اللّهِ لا يرجو العدوُّ زَوالها
بها جبر اللهُ الكسيرَ من العُلا
وأدركَ منه عشْرةً فأَقالَها
فأشرقت الآفاق نوراً وبهجةً
ومدَّتْ علينا بالنَّعيمِ ظِلالَها
بتجديد عبدِ اللهِ أعظمَ دولةٍ
لمولاهُ عبدِ الله كان أزالَها
ولما تولَّتْ نضرةُ العيشِ ردَّها
فآلتْ إلى العبدِ القديمِ مَآلَها
فتىً نشأتْ من كفِّه ديمُ النَّدى
فظلَّتْ سجالُ الرزق تجري خلالها
ترى الجودَ يجري من فرندِ يمينِهِ
كصفحةِ هنديٍّ أرتْكَ صِقالَها
ولو نِيطَ من نجمِ السماءِ فضيلةٌ
لمدَّ إليها الكفَّ حتى ينالَها