تجلى وجه مريم يوم عيد
تجلى وجهُ مريمَ يومَ عيدٍ
تجلى وجهُ مريمَ يومَ عيدٍ
فكانَ هناكَ عيدٌ فوقَ عيدِ
ولاحَ السعد في الأقطارِ لمَّا
تجلَّت طلعةُ القمرِ السعيدِ
جميلةُ منظرٍ قد تمَّ فيها
جمالُ الطبعِ من لطفٍ وجودِ
أتت من عصبةِ الافرنج تزهو
كبدرِ التمِ في سعدِ السُعُودِ
سمت باللطف في خَلقٍ وخلقٍ
قَدِ اجتَمعَا وبالقلبِ الوَدُودِ
بها غُرَرُ المناقبِ قد تبدَّت
تزَانُ ببهجةِ الحسنِ الفريد
بأوصافٍ إذا ذُكرَت وفاحتِ
بها ابتهجَ القريبُ مع البعيدِ
بَدَت كالبدرِ اشراقاً وحسناً
لديها الغيدُ اضحت كالعبيدِ
فلا زالت بها الأعيادُ تزهو
وتأتيها التهاني من رشيدِ