تحويل اسم مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية
أمر ملكي
رقم: (2716)
بعد الاعتماد على الله، وبناءً على ما رُفع من البرقيات من كافة رعايانا في المملكة الحجازية والنجدية وملحقاتها ونزولاً على رغبة الرأي العام في بلادنا وحباً في توحيد أجزاء هذه المملكة العربية أمرنا بما هو آت:
المادة الأولى - يحول اسم "المملكة الحجازية النجدية وملحقاتها" إلى "اسم المملكة العربية السعودية" ويصبح لقبنا بعد الآن "ملك المملكة العربية السعودية".
المادة الثانية - يجري مفعول هذا التحويل اعتباراً من تاريخ إملائه.
المادة الثالثة - لا يكون لهذا التحويل أي تأثير على المعاهدات والاتفاقات والالتزامات الدولية التي تبقى على قيمتها ومفعولها، وكذلك لا يكون له تأثير على المقاولات والعقود الإفرادية بل تظل نافذة.
المادة الرابعة - سائر النظامات والتعليمات والأوامر السابقة والصادرة من قبلنا تظل نافذة المفعول بعد هذا التحويل.
المادة الخامسة - تظل تشكيلات حكومتنا الحاضرة سواء في الحجاز ونجد وملحقاتها على حالها الحاضر مؤقتاً إلى أن يتم وضع تشكيلات جديدة للمملكة كلها على أساس التوحيد الجديد.
المادة السادسة - على مجلس وكلائنا الحالي الشروع حالاً في وضع نظام أساسي للمملكة ونظام لتوارث العرش ونظام لتشكيلات الحكومة وعرضها علينا لاستصدار أوامرنا فيها.
المادة السابعة - لرئيس مجلس وكلائنا أن يضم إلى أعضاء مجلس الوكلاء أي فرد أو أفراد من ذوي الرأي حين وضع الأنظمة السالفة الذكر للاستفادة من آرائهم، والاستنارة بمعلوماتهم
المادة الثامنة - إننا نختار يوم الخميس الواقع في 21 جمادى الأولى 1351 الموافق لليوم الأول من الميزان يوماً لإعلان توحيد هذه المملكة العربية ونسأل الله التوفيق
صدر في قصرنا في الرياض في هذا اليوم السابع عشر من شهر جمادى الأولى سنة 1351
( التوقيع) عبدالعزيز
بأمر جلالة الملك
نائب جلالته
فيصل
مصدر
النسخة المرقمنة للصفحة الأولى من "أم القرى" بتاريخ 23 سبتمبر 1932 لدى مكتبة قطر الرقمية برقم التصنيف 'File 61/11 V (D 95) Hejaz - Nejd, Miscellaneous' [57r (130/530)]. أم القرى (23 سبتمبر 1932).