تحية من مشوق زائد الغلل
تحيَّةٌ من مَشُوقٍ زائدِ الغُلَلِ
تحيَّةٌ من مَشُوقٍ زائدِ الغُلَلِ
تهدَى إلى تاج مجدٍ من ذوي الدُّوَلِ
لطيفةُ الذاتِ يهديها النسيمُ إلى
وأدِلهُ الشوقُ في الأحشآءِ كالجبلِ
إلى التي صارَ قلبي اليومَ مسكنها
كأنها الشمس حلَّت منزل الحَمَلِ
جميلةُ الخَلقِ تحكي البدرَ طلعتُها
جليلةُ الخُلقِ في قولٍ وفي عملِ
في شخصها ضُمَّ شمل المكرماتِ كما
ضُمَّت نجومُ الثريَّا وهي لم تَحُلِ
يا مَن بها زَهَتِ الأَيَّامُ قائلةً
لا تحسبوا إنَّ كلَّ الفضلِ للرَّجُلِ
إن كنتِ قد غبت عنا اليومَ راحلةً
فإن شخصكِ لم يَغرُب عن المُقَلِ
أنت الفريدةُ في عصرٍ وُجِدتِ بهِ
وما لشمسِ الضحى في الكون من مَثَلِ
إن كانَ أظلمَ برجٌ غبت عنهُ فقد
انرتِ قلبي بشخصٍ فيه لم يزلِ
أو انتقلتِ عن الأوطان لا عَجَبٌ
فهل رأَيتِ شهاباً غير منتقلِ