ترون بلوغ المجد أن ثيابكم
ترون بلوغ المجد أن ثيابكم
تَرَوْنَ بُلُوغَ المَجْدِ أنّ ثيَابَكُمْ
يَلُوحُ عَلَيْكمْ حُسنُها وَبَصِيصُها
وَلَيسَ العُلا دَرّاعَةً وَرِدَاؤهَا
وَلا جُبّةً مَوْشيّةً وَقَميصُها
وإلاّ كَمَا اسْتَنّ الثوابي إذْ جَرَتْ
عَلى عَادَةٍ أثْوَابُهُ وَخُرُوصُهَا
يُخصُّ بَهَاءً في العُيونِ وَقِيمةً
ويَبْذُلُها حَتَّى يَعُمَّ خُصُوصُها
يَبيتُ عَلى الإخْوَانِ غَالي ثِيَابهِ،
وَيُصْبحُ مَتْرُوكَاً عَلَيْهِ رَخيصُها