تضحك عن طلها غلائلها
تضحك عن طلها غلائلها
تضحك عن طلها غلائلها
ودمعها في الخدود مزدحم
تهزها نشوة المال وللحسن
حمياً كالخمر تحتكم
تحسبها لا فترارها أبداً
قد سرها في منامها حلم
أهديتها شبهها وقلت لها
قولي له لو تساعف الكلم
أما ترى رونقي وزهرته
كأنني بالنجوم ألتثم
فكيف تجفون إن شبهوك بنا
وثوب حسني على منسجم
يا مانع اللحظ أن يجول به
كأنما حسن وجهه حرم
يعجبني المرء ذو الحزامة والفهم
ومن لا يغره الوهم
ولا أحب الجمال متهما
في رأيه تستخفه النعم
هيني ببعض القفار نابتةً
في حيث لا تهتدي لي القدم
إذاً لما حس رونقي أحد
ولا بكى إن دهاني العدم
يا ظالماً حسنه رويدك ما
أرخص حسناً تجنه الظلم
فاسمح بأن تشتهي ويطمع في
ودك قلبٌ عليك مضطرم
ثم إذ بلى كي تريه مصرعه
فكل حسن بالترب يلتطم