تعارض أسماء الركاب عشية

تُعارِضُ أسماءُ الرِّكابَ عَشِيّة ً

​تُعارِضُ أسماءُ الرِّكابَ عَشِيّة ً​ المؤلف الشماخ بن ضرار


تُعارِضُ أسماءُ الرِّكابَ عَشِيّةً
تسائلُ عن ضغنِ النساءِ النواكحِ
و ماذا عليها إنْ قلوصٌ تمزعتْ
بعِكْمين إذْ ألقَتْهُما بالصَّحاصِحِ
فإنّكِ لَوْ أَنْكَحْتِ دارتْ بكِ الرَّحى
و ألقيتِ رحلي سمحةً غيرَ طامحِ
ولم أكُ مثلَ الكاهليِّ وعِرْسِهِ
سقتهُ على لوحٍ دماءَ الذرارحِ
و قالتْ: شرابٌ باردٌ قدْ جدحته
و لم يدرِ ما خاضتْ لهُ بالمجادحِ
أأسماءُ إني قدْ أتاني مخبرٌ
بِضَيْقَةَ ينشو مَنطِقاً غيرَ صالحِ
بعجتُ إليهِ البطنَ ثمَّ انتصحتهُ
وما كُلُّ ما يُلقى إليْهِ بِصالِحِ
و إني لمنْ قومٍ على أنْ ذممتهم
إذا أولموا لم يولموا بالأنافحِ
وإنَّكِّ مِنْ قَوْمٍ تَحِنُّ نِساؤُهُمْ
إلى الجانبِ الأقصى حنينَ المنائحِ