تعالى الله ما أحسن
تعالى الله ما أحسن
تعالى الله ما أحسن
شقيقا حف بالسوسن
خدود لثمها يبري
من الأسقام لو أمكن
فما تجنى وحارسها
بقفل الصدغ قد زرفن
غزال ضيق الأجفان
يسبي الرشأ الأعين
له قلب وأعطاف
فما أقسى وما ألين
ولم أر قبل مبسمه
صغير الجوهر المثمن
فتنت بحسن صورته
ومن يهو الدمى يفتن
عزيز يؤسفني الحسن
لم يشر ولم يسجن
قد ابيضت به عيني
وللمهجور أن يحزن
أبث هواه من خوف
لنجم الليل لما جن
وما ينفع كتماني
ودمع العين قد أعلن
وكم أسكنته قلبي
فسار وأحرق المسكن
فأنسي بعد وحشته
بنظم مديح شاه ارمن
كريم باسل قتلاه
في نقع الوغى تدفن
على الأموال والأعداء
كم من غارة قد شن
فما ينفع من يلقاه
درع لا ولا جوشن
رصين الجأش لما جاش
بحر خميسه الأرعن
عجاف خيله والوحش
يوم نزاله تسمن
له بشر لسائله
كفيل بالندى يضمن
ومن لا يكدره
علينا بالأذى والمن
فذاك المال مبذول
وذاك العرض ما أصون
ملكت الأرض يا موسى
وعندك قدرها أهون
فأورد خيلك الدنيا
فكل مدينة مدين
ملأت الأرض إحسانا
وغيرك يملأ المخزن
له نور إلهي
لرونق حسنه زين
وجود يجبر العافي
وبأس للعدى أوهن
فهذا ينطق الألكن
وهذا يخرس الألسن آ
صلاة صلاته قامت
وحي على الندى أذن
فلو علم المؤرخ ما
تغالى في الذي دون
أيا مولاي زال البأس
والبرء قد استمكن
لك الحسنى وربك لا
يضيع أجر من أحسن وقال يمدحه ويذكر رسل الكرج إليه