تعرضت لي حتى إذا ما استبيتني
تَعرضْتِ لي حتّى إذا ما استَبَيتِني
تَعرضْتِ لي حتّى إذا ما استَبَيتِني
رأيتُكِ تَختَالِينَ في صُورةِ البَدرِ
صَدَدتِ فمَا هَنّأتِني منكِ نظرةً
إليكِ ووارتكِ الوَلائدُ بالسِّتْرِ
فإن لم تَرَيْ عَينَيّ أهلاً لنَظرةٍ
إليكِ ولم تَستَمسكي بعُرى الأمرِ
فكم قد بكت عَيني عليكِ وعالجَتْ
مقاساةَ طولِ اللّيلِ بالسّهدِ والذِّكرِ
وما تشتفي عينايَ من دائمِ البُكا
عليكِ ولو أَنّي بكيتُ إلى الحشرِ