تعرضن للشمس المضيئة جهرة
تعرضن للشمس المضيئة جهرة
تعرضن للشمس المضيئة جهرة
وأهدينها الأجساد بطنا إلى ظهر
ولو نطقت شمس النهار لسبحت
بحمد الذي قد صاغهن من التبر
وما الشمس أبهى من جمال منور
تجول بخديه لوامعة الزهر
وما ذلك اللنش الذي قدر كنبه
وأسرعن بالمقذاف يلعبن في البحر
عواصم لا تقوى على يد عاشق
فكيف أطاقت غزوة البحر بالقهر
وللضعف أحيانا على الفتك قدرة
كما تفتك الصهباء بالأصيد الحر