تعظيم ربك في تعظيم ما شرعا
تعظيمُ ربكَ في تعظيمِ ما شرعا
تعظيمُ ربكَ في تعظيمِ ما شرعا
فاصدعْ فإنَّ سعيدَ القومِ منْ صدَعا
لكن بأمرِ الذي جاءتك شرعته
تسعى على قدمٍ فاشكره حين سعى
فكنْ معَ اللهِ في ترتيبِ حكمتهِ
إنَّ الذي مع ربي لا يكون معا
إفهمْ كلامي فإنَّ الفهمَ أسعدَكمْ
ولا تحدْ عنهُ إنَّ العلمَ قدْ جمعا
هو الدليلُ عليه لا تذره سُدى
فالهلكُ في تركِ ما الرحمنُ قدْ شرعا
العلمُ نصفانِ: نصفٌ ليسَ يبلغهُ
فكرٌ لذلكَ حكمُ الفكرِ قدْ منعا
ونصفهُ فصحيحُ الفكرِ يبلغهُ
وليس منزله مثل الذي سمعا
والكلُّ حقٌّ وما أنصفتُ فيهِ وما
لذاكَ ردٌّ فمنْ يدريهِ قدْ جمعا
لهُ الكمالُ فما شخصٌ يقاومُهُ
صنعُ الإلهِ فشكرُ اللهِ بي صنعا
والله لو علمتْ نفسي بمن علمت
لضاقَ عنها وجودُ الخلقِ ما اتسعا
القلبُ يعرف ربي من تقلبه
مثل الشؤونِ له إنْ سار أو رجعا
والنفسُ تجهلهُ منْ أجلِ شهوتها
وعينُها لفراقِ الحقِّ ما دمعا
لمَّا تعززَ عنهُ باتَ يطلبهُ
ولوْ تدانى لهُ إليهِ ما ارتجعا
وقدْ جرى مثلٌ يدري وصورتُهُ
أحبُّ شيءٍ إلى الإنسان ما منعا