تلفت في منازل آل مي
تَلفَّتَ في مَنازِل آلِ مَيٍّ
تَلفَّتَ في مَنازِل آلِ مَيٍّ
فلمْ يرَ يا سليمى من يجبُّ
فلم يرقأ له إذ ذاك طرف
ولم يصبر له إذ ذاك قلب
وتحتَ ضلوعِه للوجْدِ نار
تَشُبّ من الشجون وليس تخبو
يلامُ على الهوى من غير علمٍ
وهلْ يصغي إلى اللّوام صبُّ؟
وأطلال بميثاء دروساً
سَقَتْ أطلالها سحب وسحب
تذكّرني بما فيها التّصابي
وعَيشاً كلُّه لهو ولعب
وغزلاناً لها في القلب مرعىً
ومن عبرات هذا الطرف شرب
ويجمَعُنا ومَن نهواه شملٌ
بحَيثُ يضمُّنا والحيّ شِعب
وحيث الشّيحُ ينفحُ والخزامى
وحيث البانُ لدن القدّ رطب
إلى أرواحها ترتاح روحي
وألقى بالأحِبَّة ما أُحِبُ
ولي حتى أرى الأحباب فيها
على الأيام طول الدهر عتب