تلقاه طيفي في الكرى فتجنبا
تلقاهُ طيفي في الكرى فتجنبا
تلقاهُ طيفي في الكرى فتجنبا
وقَبَّلْتُ يوماً ظِلَّهُ فتغضَّبا
وخُبرَأنّي قدمَررْتُ ببابِه
لأخلسً منهُ نظرةً فتحجبا
و لو مرتِ الريحُ الصبا عند أذنهِ
بِذِكْرِي لَسَبَّ الريحَ أَوْ لَتَعَتَّبَا!
ولم تَجْرِ مني خَطْرَةٌ بِضَميرِهِ
فتظهَرَ إلاّ كنتُ فيها مُسَبَّبا
و ما زادهُ عندي قبيحُ فعالهِ
و لا الصدُّ والاعراضُ إلا تحببا