تنادى آل بثنة بالرواح
تنادى آلُ بثنة َ بالرواحِ
تنادى آلُ بثنةَ بالرواحِ
وقد تَرَكوا فؤادَكَ غيرَ صاحِ
فيا لكَ منظراً، ومسيرَ ركبٍ
شَجاني حينَ أبعدَ في الفَيَاحِ
ويا لكَ خلةً ظفرتْ بعقلي
كما ظَفِرَ المُقامِرُ بالقِداحِ
أُريدُ صَلاحَها، وتُريدُ قتلي،
وشَتّى بينَ قتلي والصّلاحِ!
لَعَمْرُ أبيكِ، لا تَجِدينَ عَهدي
كعهدكِ، في المودةِ والسماحِ
ولو أرسلتِ تستَهدينَ نفسي،
أتاكِ بها رسولكِ في سراحِ