ثـقيل يطالعنا من أمم
ثـقيلٌ يُطالِعُنا من أمَمْ
ثـقيلٌ يُطالِعُنا من أمَمْ،
إذا سَرَّهُ رَعْفُ أنْفي ألَمْ
لطَـلْعَتِهِ وَخْزَةٌ في الحَشا،
كوَقْـعِ المشارِطِ في المُحْتَجِمْ
كأنّ الفؤادَ، إذا ما بدَا،
بإشْفَى إلى كَبِدي يَنْتَظِمْ
أقولُ لهُ إذْ أتَى: لا أتَى،
ولا نَقَـلَتْـهُ إليْـنا قَـدَمْ
فقدْتُ خَيالَكَ لا منْ عَمىً،
وصَـوْتَ كلامِكَ لا من صَـمَمْ
تَـغَـطّ بما شِـئْتْ عن ناظِري،
ولو بالرّدّاءِ بهِ تلْـتَـثِـمْ