ثقي بأمانتي إن طال مكث

ثقي بأمانتي إن طال مكثُ

​ثقي بأمانتي إن طال مكثُ​ المؤلف ابن شهاب


ثقي بأمانتي إن طال مكثُ
فما في مذهبي للعهد نكثُ
ثكلت الروح مهدرة إذا ما
جرى منّي لسر هواك بث
ثوت منك المودة في ضميري
وما لسواك جوز فيه لبث
ثملت عرى المودة إن يكن لي
بما لا تشتهين هوىً وحث
ثرى آثار نعلك كحل عيني
ولذتها بذلك حين أحثو
ثمار سريرتي رعيت غثاءً
ومن إلآك يرعاها ويعثو
ثملتُ بخمر حبك منذ حين
كؤس غذاي فيه دم وفرث
ثبت على مرادك في ضميري
فإن عجلا وإن ريثا فريّت
ثقيل حمل أعباء التصابي
لي الثلثان والعشَّاق ثلث
ثلاث هنّ أصل سقام جسمي
وفي عقد الفؤاد لهن نفث
ثناياها وطرفٌ بابلي
وفرع يشبه الديجور كثُّ
ثبوتي في الهوى العذري قوي
دليل أن سِرِّيَ لا ينث
ثقاة العشق قد عرفت مقامي
فهل من بعد هذا الحال بحث
ثواب الحب لولا الصبر إثم
ورحل الصبر لولا العزم رث
ثنيت عن النسيب عنان شعري
فغاداتُ القوافي منه شعث
ثواقب محصنات الكر إلاَّ
بمدحي لابن إسماعيل غرث
ثمال المرملين عزيز مصر
مليك العرب وابلها الملث
ثريا أمن هذا الدين مما
نحاذره وللراجين غوث
ثعاب كل ذي كرم إذا ما
إليه نسبته ونداه غيث
ثياب العرض لحن عليه حقٌ
وخلق وهو ذو العزمات دمث
ثناء المادحين عليه حق
له من فعله بذرٌ وحرث
ثفال رحى النزال إذا استدارت
بشدة بأسه ليثٌ فليث
ثبات جنانه في الحرب عادت
به الأعداء بين يديه تجثو
ثغور النصر باسمة إذا ما
تجهز جحفل وتلاه بعث
ثبات ينفردن على طوامٍ
يمين الريح أن يسبقن حنث
ثواني عطفها في الحرب تيهاً
وتيه الصافنات الجرد إرث
ثللن عروش أهل البغي لما
بدا عصيانهم والبغي خبث
ثبي يا هند نحو عزيز مصرٍ
فكل مملك إلاّه غث
ثمين المال في يده رخيص
وللبأساء من جدواه جث