ثنت طرفها عني نوار وأعرضت

ثَنَتْ طَرْفَها عَنِّي نَوارُ وَأَعْرَضَتْ

​ثَنَتْ طَرْفَها عَنِّي نَوارُ وَأَعْرَضَتْ​ المؤلف الأبيوردي


ثَنَتْ طَرْفَها عَنِّي نَوارُ وَأَعْرَضَتْ
وَلِلرَّكْبِ بَيْنَ المَأْزَمَيْنِ ضَجيجُ
وَما ذاك إِلاَّ مِنْ عِتابٍ نَبَذْتُهُ
إِلَيْها على ذُعْرٍ وَنَحْنُ حَجيجُ
وقلتُ لها: كم تهجرينَ وعيشنا
لَهُ زَهَرٌ يُصْبي القُلوبَ بَهيجُ
فقالتْ:معي إنْ زرتُ ما يوقظُ العدا
وهمْ كالأسودِ الغلبِ حينَ تهيجُ
فللحليِ لا عزَّ الدَّنانيرُ رنَّةٌ
وللمسكِ لا عاشَ الظِّباءُ أريجُ