جئت يا مصطفى فلاح الضياء
جئت يا مصطفى فلاح الضياء
جئت يا مصطفى فلاح الضياء
وبمأتاك سرت العلياء
جئت والطالع السعيد وطير
اليمن قد قارناك والسراء
إن أقل مرحباً فلا ريب أني
نائب والمرحب الأملاء
تلك بشرى وما المبشر إلا العلم
والحلم والندى والوفاء
نِعمَهُ وافداً وبورك مولوداً
وأبقاه ذو العلا ما يشاء
رافلاً في برود عيش تمنى
خفضه المؤسرون والرؤساء
حاملاً راية العرانين من آبائِهِ
وابن من غزا غزاء
قافياً في السلوك آثار من لف
عليهم من الرسول الكساء
ملجأ للكرام يزهو به في
منتدى الفضل صيفه والشتاءُ
ولآل الشهاب ركناً وردأً
إن تباهت بصيدها القرناءُ
هكذا يرتجى له من كريم
جل عن أن يخيب فيه الرجاء
فيض فضل للمصطفى وأخيه
المرتضى فيه تستوي الانصاء
عمراً سائدين واكتفت ذاتيهما
الدهر عزة قعساء
لهما ذو الجلال جار فعين
المكر والكيد عنهما عمياء
مبرمي عقدة الآخاء فقدماً
لسمييهما استتب الاخاء
ولهذين منهما ذمة اسمٍ
وانتساب إليهما وانتماء
وإليك التاريخ بيتاً لدى تضمينه
حلت الحبى الشعراء
بشّر المجد والأماجد أن قد
ولد المصطفى وحق الهناء