جاءت بعود كأن الحب أنحله
جَاءَتْ بعودٍ كَأَنّ الحُبَّ أنْحَلَهُ
جَاءَتْ بعودٍ كَأَنّ الحُبَّ أنْحَلَهُ
فما يُرى فيهِ إلاَّ الوَهْمُ والشَّبَحُ
فحرَّكَتْهُ وغنَّتْ في الثّقيلِ لَنَا
صوتاً تكاد به الأحشاءُ تنقَدِحُ
بيضاءُ يحضُرَ طِيبُ العيشِ أن حَضَرَتْ
فإنْ نَأَتْ غَابَ عنّا اللّهوُ والفَرَحُ
كلُّ اللّيَالي عليها مَعرِضٌ حَسَنٌ
وكُلَّما تَتَغَنَّى فهو مُقْتَرَحُ