جاءها خاطبا وبين يديه
جاءَها خاطباً وبينَ يديهِ
جاءَها خاطباً وبينَ يديهِ
لاحَ عِزريلُ منذراً وقريبا
وتصدى لها فصدتْ وقالتْ
قبحَ الشيخُ أن يكون حبيبا
قال هذا المشيبُ نورٌ فقالتْ
أوقدوا في السراجِ هذا المشيبا
قال إني أبو العجائبِ قالتْ
وعجيبٌ أن لا تكون عجيبا
يا أبا الهولِ يا أخا الهرمِ الأك
برِ حسبي فقد كفاكَ عيوبا
يا نذيرَ المماتِ يا وجعةَ القلبِ
متى كنتَ للقلوبِ طبيبا
أنتَ كالبدرِ غيرَ أنكَ ممحو
قٌ وكالشمسِ أوشكتْ ان تغيبا
وجديرٌ بمن يؤملُ في المو
تِ حياةً يحيى بها أن يخيبا