جاء البشير ونور الصبح قد لمحا
جاءَ البَشيرُ وَنورُ الصُبحِ قَد لمحا
جاءَ البَشيرُ وَنورُ الصُبحِ قَد لمحا
لَدى القُدوم وَباب اليُمن قَد فَتحا
أَهلا بِنورِ عَلى نورٍ بِطلعتِهِ
عادَ السُرورُ وَصدر الدَهر قَد شَرحا
فَيا لَهُ قادِما قَرت بِهِ مقل
حَتّى بَدا الدَمع في آماقِها فَرحا
وَيا لَهُ مُقبِلا سرت بِه مهج
كادَت تَذوب بِنيران النَوى ترحا
وافى فَأَوطانه بِالبشر باسِمَة
تَهتَز أنسا وَتَزهو بِالهَنا مرحا
وَأَصبَحت أَلسن الاِقبال ناشِدَة
هذا العَزيز أَتى وَالدَهرُ قَد سَمحا
بِأي شُكر أَوفى حَق مَدَحتُهُ
وَالخل الخَصم في تَفضيلِه اِصطَلَحا