جار فهيهات يرى عدله
جَارَ فَهَيْهَاتَ يُرَى عَدْلُهُ
جَارَ فَهَيْهَاتَ يُرَى عَدْلُهُ
أو يرتجَى بَعَد الجَفا وصلُهُ
أهكذا بالله أخلاقُهُ
في الحُبِّ أَمْ عَلَّمَهُ أَهْلُهُ
يا مَنْ حكى لونَ الدُّجى فرعُه
قُلْ لي هجرانُكَ ما أصلُهُ
أطلْتَ في الحبِّ تجنِّيكَ والـ
ـموتُ ولا هذا الجفا كُلُّه
واعَجباً مِنْ عاذلٍ لمْ يزلْ
يحدو فُؤادي للهوى عذلُهُ
يا ذا الذي يطمعُ في سلوتي
أهكذا قالَ لَهُ عقلُهُ