جرى النهر من شوق إلى ماحل الثرى
جَرى النَّهْرُ مِنْ شَوْقٍ إلى ماحِلِ الثَّرى
جَرى النَّهْرُ مِنْ شَوْقٍ إلى ماحِلِ الثَّرى
وأجْرَيْتُ دمعاً شاقَهُ المَنْزِلُ القَفْرُ
فَلَوْ كُنْتَ يَوْمَ البَيْنِ شاهِدَ عَبْرَتِي
وعبرتِهِ لمْ تدْرِ أيُّهُما النهرُ
فيا نهرَ ثورا قدْ أثرتَ منَ الهوى
دفيناً أجنَّتْهُ الجوانِحُ والصدرُ
فلو كانَ لي صبرٌ كففتُ مدمِعِي
ولكنَّ منْ يشتاقُ ليسَ لهُ صبرُ