جزى الله رب الناس خير جزائه

جَزى اللَهُ رَبُّ الناسِ خَيرَ جَزائِهِ

​جَزى اللَهُ رَبُّ الناسِ خَيرَ جَزائِهِ​ المؤلف أبو الأسود الدؤلي


جَزى اللَهُ رَبُّ الناسِ خَيرَ جَزائِهِ
أَبا ماعِزٍ مِن عامِلٍ وَصَديقِ
قَضى حاجَتي بِالحَقِّ ثُم أَجازَها
بِصِدقٍ وَبَعضُ القَومِ غَيرُ صَدوقِ
وَلَمّا رَآني مُقبِلاً قالَ مَرحَباً
أَلا مَرحباً واديكَ غَيرَ مَضيقِ
تَوَرَّثتَ مِن دودانَ مَجداً وَسؤدُداً
وَلَستَ كَمَن يَغبى بِغَيرِ لُصوقِ
بَنى لَكَ عَبدُ اللَهِ بَيتاً بِيافِعٍ
عَلى كُلِّ وادٍ حَولَهُ وَطَريقِ
وَخَيرُ خَبيءٍ في امرءٍ عِندَ مَوطِنٍ
إِذا جَمَعَ الإِسلامَ مَجدُ عُروقِ