جعلت فداك عبد الله عندي
جُعِلْتُ فِدَاكَ عبْدُ اللَّهِ عِنْدِي
جُعِلْتُ فِدَاكَ عبْدُ اللَّهِ عِنْدِي
بعقبِ الهجرِ منهُ والبعادِ
لهُ لمٌ منَ الكتابِ بيضٌ
قضوا حقً الزيارةَ والودادِ
وأَحْسِبُ يَوْمَهُمْ إنْ لم تَجُدْهُمْ
مصادفَ دعوةٍ منهمْ جمادِ
فكَمْ نَوْءٍ مِنَ الصًّهْبَاءِ سَارٍ
وآخرَ منكَ بالمعروفِ غادِ
فهذا يَسْتَهِلُّ على غَلِيلي
وهَذا يَسْتَهِلُّ على تِلادي
ويسقي ذا مذانبِ كلِّ عرقٍ
ويُتْرعُ ذّا قَرَارَةَ كُل وَادِ
دعوتهمُ عليكَ وكنتَ ممنْ
نعنيهِ على العقدِ الجيادِ