جل الناس أعداء
جل الناسِ أعداءُ
جل الناسِ أعداءُ
على السرَّاءِ والضَّرَّا
فلا يغرُرْكَ مبتسمٌ
وإن أبدى لكَ البشرا
ففي الصدر حزازاتٌ
تطادُ تمزقُ الصدرا
ولو كادوا النجومَ هوتْ
من الخضراءِ للغبرا
وما الدنيا إذا فكر
تَ غير جهنمَ الصُّغرى
ألستَ ترى بها أمماً
وكلٌّ تلعنُ الأخرى
لقد جرَّبْتُ جُلَّهُمُ
فلمْ أر فيهمُ خيرا
ومثلهم لنا الكفرا
وي والصبانُ والفرا
فعمروٌ ضاربٌ زيداً
وزيدٌ ضاربٌ عمرا