جمحت بك الجاهات في غلوائها
جمحت بك الجاهات في غلوائها
جمحت بك الجاهات في غلوائها
سفهاً، فَغُضّ مِنَ العِنَانِ قَلِيلا
وَاحذَرْ لَوَاذِعَ قَائِلٍ مُتَغَطرِفٍ
أمسى يسن لسانه ليقولا
بفواقر تدع الرؤس أميمة
وقوارع تدع العزيز ذليلا
قد كان عرضك في الصوان بطيئة
فَلَئِنْ أبَيْتَ لَيَغْدُوَنْ مَبْذُولا
إن العُباب إذا تغطغط أو طمى
جعل الجبال وإن علون مسيلا