حبا من تحت ذيـل الحبي
حَبا من تحتِ ذَيـلِ الحَبِيِّ
حَبا من تحتِ ذَيـلِ الحَبِيِّ
شعاعٌ كحاشيةِ المشرفي
أعـادَ طـرازَ رداءِ الهــوى
ولكن تردى وشيكَ الهويّ
وأطلـعَ في جُنحِ ليـلِ السّحابِ
صباحاً مُضيّاً وشيكَ المُضيِّ
هي النارُ تعبدُ لا للصلاةِ
إليها، وتُعمدُ لا للصِّـليِّ
ولكنَّ إشراقها موهمٌ
بإيماضِ ثغرٍ لسعدى نفسي
ذكرتُ عرارةَ نجدٍ وعزّ
شميمُ العرارةِ بعدَ العشيّ
وجددَ شوقي وراءَ الضلوعِ
بلى الربعِ من بعدِ أخذي بليِّ
ومَن لي بسُعدى ومِن دونهـا
وقد حُجبتْ خلفَ مَرمىً قَصيِّ؟
نعيبُ الغُرابِ ونَبـحُ الذِّئـابِ
وحرشُ الضّبابِ ووَخْدُ المطيّ
يُقشّرُ بالضربِ منهـا اللِّحـى
وتشغلُ عن ضربها باللحيَّ
وتَرمـي قوائمَهـا كـالسِّهام
وتُبري هياكلُهـا كالقسيِّ
ببهماء أحشاءُ أحسائها
تَشكّتْ إلى الرَّكبِ وقعَ الدُّليِّ