حتى متى وإلى متى
حتى متى وإلى متى
حتى متى وإلى متى
أنا بَينَ هجرانٍ وَبَينِ
أمّا الصّدودُ أوِ الفِرا
قُ فيا لها من محنتينِ
خَصمانِ لي أنَا مِنهُما
في شِدّةٍ بَلْ شِدّتَينِ
لم أدرِ ما السّبَبُ الذي
قد كان بينهما وبيني
قد لازَماني مُذْ خُلِقْـ
ـتُ كمن يطالبني بدينِ
ثمّ استمرتْ حالتي
بدوامِ تلكَ الحالتينِ
وهلمّ جرّاً لم أزَلْ
قَلبي أسيرُهما وعَيني
والآدميُّ مروعٌ
أبداً بتلكَ الحسرتينِ
ما أكملَ الستينَ حـ
ـتى ذاقَ طعمَ الفُرْقتَينِ