حديث عنقاء صب أدرك الأملا
حديثُ عنقاءَ صَبٌّ أدركَ الأمَلا
حديثُ عنقاءَ صَبٌّ أدركَ الأمَلا
حظي من الحسنِ أني بعضُ من قتلا
حقّاً لقد نَصَحَ العُذّالُ لو قُبِلوا
السيفُ من لحظِ موسى يَسبِق العَذَلا
طلبتُ حيلةَ برءٍ من محبته
فنصَّ لي لحظه الأمراضَ والعللا
يا من غدا كلُّ لفظي فيه من طمَعٍ
عسى وليتَ وشِعري كلّه غَزَلا
منعتني يقظةً ردَّ السلامِ فلم
أجرؤ على الطّيفِ في تَكليفِه القُبَلا
كسا خِضابُ اصفرارٍ للضنى جسدي
لو كان ينصحُ من ماء اللمى نصلا
شوقي غليكَ، ولا حملتَ شوقيَ، قد
أفنى القوافي وأفنى الدمعَ والحِيَلا