حسرت عني القناع ظلوم

حَسَرَت عَنِّيَ القِناعَ ظَلومُ

​حَسَرَت عَنِّيَ القِناعَ ظَلومُ​ المؤلف علي بن الجهم


حَسَرَت عَنِّيَ القِناعَ ظَلومُ
وَتَوَلَّت وَدَمعُها مَسجومُ
أَنكَرَت ما رَأَت بِرَأسي فَقالَت
أَمَشيبٌ أَم لُؤلُؤٌ مَنظومُ
قُلتُ شَيبٌ وَلَيسَ عَيباً فَأَنَّت
أَنَّةً يَستَثيرُها المَهمومُ
وَاِكتَسَت لَونَ مِرطِها ثُمَّ قالَت
هكَذا مَن تَوَسَّدَتهُ الهُمومُ
إِنَّ أَمراً جَنى عَلَيكَ مَشيبَ ال
رأسِ في جُمعِهِ لَأَمرٌ عَظيمُ
هُوَ عِندي مِنَ الهُمومِ الَّتي يَح
سُنُ فيها العَزاءُ وَالتَسليمُ
شَدَّ ما أَنكَرَت تَصَرُّمَ عَهدٍ
لَم يَدُم لي وَأَيُّ حالٍ تَدومُ
لَيسَ عِندي وَإِن تَغَضَّبتَ إِلّا
طاعَةٌ حُرَّةٌ وَقَلبٌ سَليمُ
وَاِنتِظارُ الرِضى فَإِنَّ رضى السا
داتِ عِزٌّ وَعَتبَهُم تَقويمُ