حمائم ورق في حمى ورق خضر

حمائمُ ورقٌ في حمى ورقٍ خضرِ

​حمائمُ ورقٌ في حمى ورقٍ خضرِ​ المؤلف ديك الجن


حمائمُ ورقٌ في حمى ورقٍ خضرِ
لها مُقَلٌ تُجْري الدُّموعَ ولا تَجْري
تَكلَّفْنَ إسْعَادَ الغريبةَ أَنْ بَكَتْ
وإنْ كنَّ لا يدرينَ كيف جوى الصدرِ
لها حُرَقٌ لو أَنَّ خَنْسَاءَ أَعْوَلَتْ
بهنَّ لأدَّتْ حقَّ صخر إلى صخرِ
فَقُلْتُ لنفْسي ههنا طَلَبُ الأَسَى
ومَعْدِنُهُ إنْ فاتَني طَلَبُ الصَّبْرِ
ظَلِلْنا ولو أُعْطى المُنى لصحبتها
حماماً ولو تُعْطى المنى لروَتْ شعري