حياك الجمال وأوفى النصيبا

حياكَ الجَمالُ وأوفَى النّصِيبَا

​حياكَ الجَمالُ وأوفَى النّصِيبَا​ المؤلف الشاب الظريف


حياكَ الجَمالُ وأوفَى النّصِيبَا
فَصِرْتَ إلَى كُلّ قَلْبٍ حَبِيبَا
وَرَدَّ جَلالُكَ عَنْكَ العُيُونَ
فكنتَ الحَبيبَ وَكُنْتَ الرَّقِيبا
مَنعتَ دُمُوعِيَ أنْ لا تَصُوبَ
وأَسْهُمَ عَيْنَيْكَ أَنْ لاَ تُصِيبَا
وَأَقْسَمْتَ أَنْ لا يَراكَ امْرُؤٌ
سِوَى نظرةٍ ثُمَّ يدعو الطَّبِيبَا
وَحُسْنُكَ أَقْبَلَ فِي جَحْفَلٍ
فَلِمْ فِيكَ أَضْحَى فَريداً غَريباً
حَبيبَ القُلوبِ أَذَبْتَ العُيونَ
حَبِيبَ الفُؤَادِ أَذَبْتَ القُلوبَا
أيا كَعْبةَ الحُسْن إِنّي جعلْتُ
على سَلْوَةِ الحُبِّ منّي صَليبَا
أجابَتْ فَلَمْ تَلْق مِنّي نِدا
وَنَادَتْ فَلَمْ تَلْقَ مِنْي مُجِيبَا