حي ربعا أقوى ورسما محيلا
حَيِّ رَبْعاً أَقْوَى وَرَسْماً مُحيلا
حَيِّ رَبْعاً أَقْوَى، وَرَسْماً مُحيلا،
وَعِراصاً أَمْسَتْ لِهِنْدٍ مُثولا
فعفا الدهرُ والزمانُ عليها،
واجالتْ بها الرياحُ ذيولا
لستُ أنسى منها، عشيةَ رحنا،
قَوْلَها: عُجْ عَلَيَّ مِنْكَ قَليلا
أَقْضِ مِنْ لَذَّتي، وأَعْهَدُ، إنِّي
لا أرى ذا الصدودَ منك جميلا
وأجبني، وانتَ أوجدُ شيءٍ،
وَلَكَ الوُدُّ خَالِصاً مَبْذولا
وَلَكَ الوُدُّ دَائِماً ما بَقِينا،
قَاطِعاً، بَعْدُ، كُنْتَ لي، أَوْ وَصولا
ما تَحَرَّيْتُ، إذْ عَصَيْتُ، وَلَكِنْ
قُلْتُ ما قُلْتُ، فَاعْلَمَنْ تَعْويلا
فاقبلِ اليومَ ما اتاكَ بشكرٍ،
لا تَكُونَنَّ لِلْخَلِيلِ مَلولا