حي غزالا سل من أجفانه
حَيِّ غَزالاً سَلَّ مِنْ أَجْفَانِهِ
حَيِّ غَزالاً سَلَّ مِنْ أَجْفَانِهِ
غَضْباً غَدا يَقْتُلُ في أَجْفَانِهِ
فالسحرُ ما استنبطَ منْ لحَاظِهِ
والدُّرُّ ما ساتودعَ في مرجانِهِ
كمْ بتُّ أجني من جنى خدِّه
ورداً نما فوق غصون بانِهِ
حَيْثُ أَسُوغُ العَذْبَ مِنْ مَرْشِفِه
وأرشفُ الواضحَ منْ جُمانِهِ
منازلاً كنتُ بها مُصرِّفاً
أعنَّةَ اللَّهو لَدَى ميدانه
فيا رَعَى الله زَماناً قَدْ مَضَى
والعَيْشُ مَنْسُوبٌ لِذِي زَمَانِهِ