حبست فاحتبست من أجلك الديم

حُبِسْتَ فاحتبسَتْ مِن أجلِكَ الديمُ

​حُبِسْتَ فاحتبسَتْ مِن أجلِكَ الديمُ​ المؤلف أبو تمام


حُبِسْتَ فاحتبسَتْ مِن أجلِكَ الديمُ
ولمْ يزلْ نابياً عنْ صحبكَ العدمُ
يا بنَ المُسَيَّب قولاً غيرَ ماكَذِبٍ
لولاكَ لمْ يدرض ما المعروفُ والكرمُ
جَلَّلْتني نِعَماً جَلَّتْ وأَجْرِ بأَنْ
يجلَّ شكري إذْ جلتْ لي النعمُ
يا منْ إذا قعدتْ بالقومِ همتهمْ
عنِ اكتِسَابِ العُلَى قَامَتْ بهِ الهِمَمُ
رَأَيْتُ عُودَكَ مِنْ نَبْعٍ أرُومَتُهُ
ما في جوانبهِ لينٌ ولا وصمُ
أنتَ السليلُ فسلَّ السيفَ منتصراً
لِذِمَّةِ الشعْرِ إذْ ضَاعَتْ لَهُ الذمَمُ
عَلَوْتَ مِنْ مَجْدِ قَيْسٍ في الوَرَى عَلماً
أعيا الورى وعلا مجداً بكَ العلمُ